A Crime - P2

تشعر بالاختناق، العزلة والوحدة

 تبحث عن صديق ،اخ ايًا كان فقط لا تريد هذه العزلة، ولا أحد يفهمك.

 

.................

 

الوقت  10:30 AM

اليوم  الثلاثاء.

 

في ذلك الصف وتحديدًا على ذلك المقعد بزاوية الصف كان يجلس وهو خافضٌ لرأسه، كانت أول محاضرة له شعور الرهبة من الجميع وربما تخيل نظراتهم نحوه جعله مرتبكًا لذلك كان فقط كان ينظر لكتبه قاطع صمته حديث ذلك الشخص بجانبه.

 

: ياه رسمك لطيف -يبتسم-

 

رفع رأسه لمن بجانبه ونظر له، كان شخصًا ذو ملامح هادئة قليلًا ولكنه يبتسم ابتسم الفتى ونظر لدفتره الذي به بعض الرسومات الصغيرة وما يسميها بخربشات طفولية.

 

: أ أوه اهلًا وانها ليست لطيفة هي فقط خربشات.

 

: حسنًا ما اسمك أنا ارعى ياسر.

 

: أنا يوسف.

 

ياسر: لطيف لنصبح أصدقاء فأنا لا أعرف أحدًا بهذا الفصل وأنت الوحيد الذي يجلس بالخلف مثلي.

 

ابتسم يوسف للحظات وأصبح يتحدث مع ياسر عن يومهم الأول بالجامعة، كان شعور يوسف بأنه أخيرًا اصبح له صديقًا منذ دخوله لهنا فاغلب أصدقائه كانوا بجامعات أخرى وشعور الوحدة كان مزعجًا بالنسبة له.

 

مر الوقت بين المحاضرات والصدفة الجميلة بالنسبة ليوسف بأن ياسر كان معه بجميع محاضراته كان الأمر يبعث له بعض الراحة.

 

--------------------

 

الوقت 12:00 PM

اليوم الثلاثاء

 

في ذلك المركز وبالتحديث بتلك الغرفة كانا جالسين والكثير من الأوراق تعلق أمامهما كان الجو يشعرك بمدى انزعاجهم فمهمتهم كانت سيئة ورغبتهم بالتعويض كانت كبيرة.

 

ليث: آدم هل تعتقد أنه ربما كان هناك مكان خفي في المنزل لم نصل له؟

 

آدم: لا اعتقد ذلك بل أن متأكد فكيف لهم أن يهربوا ونحن كنا نراقب المنزل منذ فترة طويلة كيف لهم الخروج وايضًا لا تنسى جريمة القتل تلك فنحن فشلنا بمهمتين وليس واحدة.

 

ليث: تبًا كيف تسربت تلك المعلومات الشعور مقيت حقًا.

 

آدم: سوف نجد الحل لا تقلق.

 

كان آدم يحلل الأمور في عقله وليث كان ينظر للبيانات التي كانت متعلقة بجريمة القتل التي في الطائرة، وبينما كان ينظر للصور والفيديوهات المتعلقة بالمطار شاهد أمرًا غريبًا.

 

ليث: هيه آدم تعال وأنظر لهذا.

 

آدم: ماذا؟

 

تقد آدم لينظر لتلك التسجيلات وفتح عينيه بصدمة، مستحيل مستحيل أن ذلك مستحيل، نظر لليث بصدمة وضحك ليث بسبب الوضع الذي اكتشفاه.

 

آدم: لن يفلت من بين يدي حقًا.

 

وفي ذات الوقت وفي تلك تحديدًا في تلك الشقة، عاد ذلك الرجل من عمله متعبًا لينظر إلى حبيبه ويبتسم، تقدم منه واحتضنه.

 

: لقد عدت أخيرًا جوزيف، لقد انتظرتك بفارغ الصبر.

 

جوزيف: اعتذر لذلك لكن تعلم أن اليوم هو أول يوم للجامعة وعلينا توجيه الطلاب كما تعلم عزيزي ماهر.

 

ماهر: أشعر بالغيرة كان من المفترض أن أكون في الجامعة.

 

جوزيف وهو يقبل شفة ماهر: لا تقلق عزيزي ستكون هناك السنة القادمة.

 

ماهر وهو يبتسم: بكل تأكيد.

 

اتجه جوزيف لكي يستحم وماهر لكي يعد المائدة.

-----------------

 

هل تعلم ما يزعجني يا صديقي؟ يزعجني أنه رغم كل ذلك الأمر لازلت ابتسم واصرخ بكل صمت أنني ارغب بحديثهم الدائم معي وعدم تخليهم عني.

 

كان يوسف جالسًا وحده بذلك المطعم ينتظر ياسر الذي ذهب للحمام، كان ينظر للوقت والاعة تشير للثالثة تأخر ياسر بالحمام.

 

شعر يوسف بأن عليه أن يتجه للحمام، لكنه تردد قليلًا، لذلك قرر عدم الذهاب ولانتظار أكثر اقترب منه ذلك النادل وهو يبتسم.

 

النادل: هل أنت يوسف؟

 

يوسف: ا اجل؟

 

النادل: صديقك يطلب حضورك فهو يشعر بالألم في معدته ويحتاج لمساعدتك.

 

شعر يوسف بالقلق ونهض مع ذلك النادل لكي يرى ما الأمر كان يتحرك بسرعة أمام النادل فهو يشعر بالقلق على صديقه كان يتقدم للحمام ناسيًا حماية ظهرة ولم يشعر بشيء بعد ذلك.

-------------

 

: نداء لوحدة الجرائم هناك جريمة قتل في مطعم**** في المنطقة***** أكرر جريمة قتل جديدة في منطقة******* تحركوا بسرعة.

 

تحرك آدم وليث و المجموعة الخاصة بهم بسرعة لمكان الجريمة، أنطلق آدم وليث قبل المجموعة فهم لا يريدون حدوث أي خطأ كل المرة السابقة، فاد آدم سيارته بسرعة وكان ليث يعض شفته بخوف قليلًا بسبب سرعة آدم.

 

وصل آدم بسرعة قياسية للمطعم وأوقف سيارته عند تلك البوابة المحاطة بشريط أصفر، ترجل ليث وبعده آدم وانطلقا نحو الداخل بسرعة.

 

آدم: نحن محققان من الوحدة الخامسة أين مسرح الجريمة؟

 

النادل: م من هنا سيدي.

 

تقدم آدم وليث مع النادل نحو مكان الجريمة كان ذلك الشخص غارقًا بدمائه، وهناك شخص آخر يبدو خائفًا وصامتًا ينظر ليديه الملطختان بالدماء.

 

ليث: أيه الشرطي أخبرنا بما حدث؟

 

الشرطي: اسم الضحية ياسر فرناند يبلغ من العمر 21 سنه، طالب في المرحلة الثانية من الجامعة واتى إلى المطعم مع صديقه الذي قام بقتله أسباب القتل غير واضحة بسبب ألتزام المجرم بالصمت طوال فترة سؤالنا له.

 

آدم: المجرم هل هو هذا النقطة ذو الجسم الضئيل؟

 

الشرطي: أجل سيدي واسمه يوسف يبلغ من العمر 20 سنه، طالب منتقل من مقاطعة أخرى وهو بسنته الأولى في الجامعة.

 

نظرة آدم للمجرم ونظر لليث، نفى ليث بمعنى ليس الآن، تنهد آدم وعض شفته.

 

آدم: حسنًا سوف نأخذ المجرم معنا، وانتم أجمعوا كل الأدلة أيها الحمقى، ليث اهتم بالأمر معهم.

 

ليث: حسنًا.

 

تقدم آدم من يوسف وامسك ذراعه واوقفه بقسوة وسحبه معه وهو يضع غطاءً فوق رأسه لكي لا يتم تصويره من قبل الصحفيين.

 

كان يوسف مذعورًا بشكل لا يصدق هو لم يقتله، هو لا يذكر شيء هو فقط كان ذاهبًا ليساعده كف أصبح قاتلًا له؟؟؟

 

كل تلك الأسئلة كانت تدور في عقل يوسف الصغير، كان آدم ينظر للفتى الذي معه والذي لم ينطق بأي حرف بحزن هو يشعر بأنه ليس القاتل لكن ككل الدلائل تشير له.

 

كان هاتف آدم يرن، رفع سماعته ليجيب.

 

آدم: ما الأمر ليث؟ ماذا -ينظر بطرف عينه للذي بجانبه - حقًا إذًا تظن بأنه حقًا فعلها؟ هم سوف نرى ذلك في القسم أجل أنه لازال صامتًا لم ينطق بشيء، سوف نجعله ينطق هناك لا تقلق.

 

أغلق آدم الخط ليتجه نحو القسم بسرعة، بينما يوسف أغلق عينيه بقوة بهو يخاف السرعة.

 

------------

 

من المقيت أن تكون مجرمًا بسبب أمر لم يكن لك ذنب به، ذلك الشعور السيء عندما يتم اتهامك بأمر لم تفعله ولم تتخيل نفسك يومًا تقوم بفعله شعور مظلم ان لا يصدق أحد وفي النهاية يرونك مذنبًا بأمر لم يكن بيدك.

 

كان ذلك الشريط يعرض أمام يوسف وكيف كان واقفًا امام صديقه ويقوم بطعنه عدة مرات

انسابت تلك الدمعتان من عينيه وهو ينظر لذلك التسجيل، انتهى التسجيل.

 

آدم: إذًا لست بريئًا.

--------------

نهاية البارت الثاني.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

A crime - P