المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2020

A Crime - P2

صورة
تشعر بالاختناق، العزلة والوحدة   تبحث عن صديق ،اخ ايًا كان فقط لا تريد هذه العزلة، ولا أحد يفهمك.   .................   الوقت   10:30 AM اليوم   الثلاثاء.   في ذلك الصف وتحديدًا على ذلك المقعد بزاوية الصف كان يجلس وهو خافضٌ لرأسه، كانت أول محاضرة له شعور الرهبة من الجميع وربما تخيل نظراتهم نحوه جعله مرتبكًا لذلك كان فقط كان ينظر لكتبه قاطع صمته حديث ذلك الشخص بجانبه.   : ياه رسمك لطيف -يبتسم-   رفع رأسه لمن بجانبه ونظر له، كان شخصًا ذو ملامح هادئة قليلًا ولكنه يبتسم ابتسم الفتى ونظر لدفتره الذي به بعض الرسومات الصغيرة وما يسميها بخربشات طفولية.   : أ أوه اهلًا وانها ليست لطيفة هي فقط خربشات.   : حسنًا ما اسمك أنا ارعى ياسر.   : أنا يوسف.   ياسر: لطيف لنصبح أصدقاء فأنا لا أعرف أحدًا بهذا الفصل وأنت الوحيد الذي يجلس بالخلف مثلي.   ابتسم يوسف للحظات وأصبح يتحدث مع ياسر عن يومهم الأول بالجامعة، كان شعور يوسف بأنه أخيرًا اصبح له صديقًا منذ دخوله لهنا فاغلب أصدقائه كانوا بجامعات أخرى و...

A Crime - P1

صورة
تتراقص تلك الأوراق على لحن رياح الخريف الهادئة، وتجتمع تلك العصافير على فتات الخبز الملقى على ساحات الحديقة بجانب تلك النافورة، كان جالسًا في غرفته وبجانب نافذته يراقب العصافير ويتأمل زوار الحديقة،  عندما تشعر باليأس من ماضيك و تحاول بقدر المستطاع أن تغير هذا الماضي   ، تضع لنفسك الكثير من الأهداف و تحلم بالكثير من الأحلام ، و لكن تقف بك الحياة أحياناً فتشعر بأنك ميت و تقع في المشكلات تحاول و تحاول و لكن ترى أن الطريق مغلقٌ في وجهك .   الوقت 3:30   AM اليوم الأحد .   اليوم سأنتقل لجامعتي، سأعيش بعيدًا عن هنا، ولأول مرة، بلدة بعيدة، حياةٌ أخرى، وصفحة لا يوجد فيها أي تدخلات أو أعمال شاقة علي القيام بها بدلًا عن غيري، غادر النوم عيني فأنا متحمس قليلًا لرحلتي، كنت استمع لموسيقاي المفضلة وأنظر من النافذة لتلك الحديقة، أكثر ما سأفتقده هنا هو البحر والنظر للحديقة وتخيل بعض القصص عن المارة وزوار الحديقة، رحت أغمض عيني و أتخيل كيف ستكون حياتي هناك وكيف سيكون يومي الأول في الجامعة.   ............   الوقت 9:30  AM اليوم الأحد   :  هيه آدم أين أنت؟ ...

A crime - P

صورة
تبحر النسمات بي   في ذلك العالم، تخبطاتٌ كثيرة   كصفحة فنان بعثرها بالألوان، كلحن عازف بعثر ألحانه في وسط الساحات، وكقلم كاتبٍ قد بدأ في عزف الكلمات، وفي تلك اللحظات كان الخوف صديق قلبه، الرعب طاغيًا على ملامحه، يصرخ بداخله أنا لم أقتله، لكن فمه يأبى الكلام، نطق المحقق وأمرهم بأخذ الفتى للسيارة فهو المتهم الوحيد بالقضية.